الخميس، ٣٠ نيسان ٢٠٠٩

بالتأكيد كثيره هي المنتديات التي تعج حركه وضوء ولعل الحديث هنا سوف يقتصر على منتديات أنا الأردن فمن العنوان يُخيل لك انك بسماء فضاءات الأردن الذي ينبض وفاء لرسالته, نعم منتديات أنا الأردن ... صوره لكتابات ترتقي و رسالة الأعلام الأردني المميز بفهم المرحله و المعطى , و هي صوره لشيء من فضاءات الفكر وفي كل ابوابه ... منتديات أنا الأردن فضاء رحب من الكلمه الصادقه و طروحات لكثير من كتاب الأردن البارزين بالمقاله و الرؤيا والهدف في كل كتاباتهم تستهويك قراءة شعراء الوطن و المهجر و قراءة خطاب المثقفين الجدد و كتاب المقاله و الرد الأخلاقي و تستهويك كلمات كل أفراد المنتديات انها تسعى للأفضل وفي سبيل النهوض ... بما يملكون من حب الوطن الى ماده بين قارئ... الشبكه .. التي تميزت بوضوح الرساله لكل منتدى يشرق بأطلالته ... بين كثير من المنتديات ...انه سوف يكون الأفضل عندما يتاح له فرصة إثبات الذات ... منتديات أنا الأردن .... دعوه صادقه لمن يريد فهم رساله الوفاء للوطن

الاعلان عن وباء عالمي بات وشيكا

قررت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى الانذار بشأن انفلونزا الخنازير الى الدرجة الخامسة، محذرة من ان "الجائحة باتت وشيكة" بعد حثت المكسيك مواطنينها على البقاء في منازلهم، بينما بدأت الحكومة المصرية بإعدام كافة الخنازير مما تسبب في حالة فوضى وغليان بين مربي الخنازير.

وبعدما تأكد ان "الفيروس ينتشر دون اي مؤشر على تباطؤه"، رفعت المديرة العامة للمنظمة ماغريت تشان "مستوى الانذار الى الدرجة الخامسة" المرحلة قبل الاخيرة من اعلان وباء عالمي ترى انه "وشيك".

ويبدو ان كل دول العالم مطالبة، حسب منظمة الصحة العالمية، بالمسارعة بتنشيط خططها واستعداداتها لمواجهة خطر وبائي حيث تعني الدرجة الخامسة وجود "مؤشر قوي جدي على جائحة وشيكة" ولم يعد هناك وقت طويل للاستعداد لمواجهتها.

واصبحت تكساس "جنوب" ثاني ولاية اميركية تعلن حالة الطوارىء في مواجهة الوباء بعد كاليفورنيا "غرب" حيث وضع حوالي ثلاثين جنديا في الحجر الصحي.

واوصت السلطات الاميركية المرضى المصابين بانفلونزا الخنازير بالبقاء في بيوتهم سبعة ايام على الاقل دون ان تفرض حجرا على نطاق واسع في البلاد حيث سجلت اصابات في عشر ولايات.

ودفع الخوف من انتشار الفيروس عدة دول الى فرض مراقبة في المطارات وعلى الحدود. علقت دول أخرى بينها روسيا والصين استيراد الخنازير، مع ان الفيروس لا ينتقل باستهلاك لحوم الخنازير.

ورغم أن مصر لم تسجل اي اصابة بالمرض، الا ان الحكومة المصرية قررت "البدء فورا في ذبح كل قطعان الخنازير الموجودة في مصر" لتجنب ظهور مرض انفلونزا الخنازير في البلاد الامر الذي عارضته المنظمة العالمية للصحة الحيوانية مؤكدة أن قتل الخنازير لن يساهم اطلاقا في الوقاية من المخاطر على الصحة العامة وصحة الحيوانات".

وأدى هذا القرارالمصري، الاول من نوعه في العالم، الى مواجهات بين السلطات ومربي الخنازير، معظمهم من الاقباط المسيحيين، الذين شعرو بأن هناك تعسفا في قرار الحكومة بالتخلص من الخنازير خاصة أن الدول التي ينتشر فيها مرض أنفلونزا الخنازير لم تقدم على ذبح كل الخنازير لديها.

ويرى مراقبون أن القرار قد يحرك المياه شبه الراكدة بين الاقباط والمسلمين في مصر حيث يؤكد أحد المربين أن "هناك تربص بنا منذ فترة وقد استغلت الحكومة هذا المرض للتخلص من الخنازير بشكل تام دون بحث علمي دقيق".

يذكر أن وزراء الصحة العرب سيعقدون اجتماعا طارئا بمدينة الرياض في التاسع من شهر مايو المقبل لبحث موضوع أنفلونزا الخنازير.

وفيما تنتشر فوبيا انفلوانزا الخنازير بين بلدان العالم، يرى الصحفي البريطاني "بن ماكإنتاير" في التايمز أن الفيروس صناعة انسانية مؤكدا أن"المزارع الصناعية" مسؤولة مسؤولية كاملة عن ظهور أوبئة يتسبب فيها فيروس تربى ونما في أجساد الدواجن أو الماشية.

ويعلل بن ماكإنتاير تصريحاته بأن "الطريقة التي تنتهجها بعض المزارع لصناعة اللحوم قد تقتلك حتى وإن لم تتعاط تلك اللحوم".

واتسعت رقعة الاصابة بفيروس انفلونزا الخنازير الجديد "اتش1 إن1" لتشمل 11 دولة وربما يتجاوز عدد المصابين 2500 شخص كما لقي العشرات حتفهم في المكسيك من بينهم رضيع أثناء زيارة لولاية تكساس الامريكية ليصبح أول حالة وفاة في الولايات المتحدة.

ورغم أنه لم يتحول بعد إلى وباء عالمي إلا أن هذا الاحتمال يمكن أن يتحقق بسرعة حيث يتخوف مراقبون من تحول الفيروس الى وباء شديد او متوسط على غرار وباء عام 1918 بعد أن توفي 40 مليون شخص خلال 18 شهرا واجتاح الوباء المجتمعات في موجات.

الصحة العالمية تعلن: مرض إنفلونزا الخنازير ينتقل بين البشر وتحوله إلى مرحلة الوباء!!

أعلنت منظمة الصحة العالمية ظهر اليوم تحول فيروس إنفلونزا الخنازير إلى الحالة الوبائية، بعد ثبوت انتقاله من إنسان إلى إنسان فى كل من المكسيك والولايات المتحدة.
جاء ذلك ظهر اليوم من خلال مؤتمر صحفي عقده فى القاهرة الدكتور حسين الجزائري الرئيس الإقليمى لمكتب منظمة الصحة العالمية بدول شرق المتوسط ، والذى أكد أن ذلك يعنى انتقال المرض إلى المرحلة الوبائية الرابعة، وفيها ينتقل المرض بين البشر، حيث ثبت تحور الفيروس وانتقاله فى صورة أربعة أجيال ، بمعنى انتقاله من إنسان إلى إنسان بدون الحاجة إلى وجود عائل وسيط وهو الخنزير، كما ثبت ذلك فى الولايات المتحدة.
وقال إن الصحة العالمية تنصح بعدم الذهاب إلى الدول الخمسة التى ظهر فيها الفيروس وهى المكسيك والولايات المتحدة وإسبانيا وكندا وبريطانيا، إلا عند الضرورة القصوى.

انفلونزا الخنازير

سيناريو أسود يهدد البشرية، يتمثل في امتزاج فيروس الخنازير (إتش1إن1) مع فيروس الطيور (إتش5إن1) الأمر الذي يهدد بتفشي موجة أنفلونزا ربما تفوق تلك التي أعقبت الحرب العالمية الأولى وحصدت أرواح عشرات الملايين من البشر، ويتمثل الاحتمال الكارثي، في انفلات أنفلونزا الخنازير عن السيطرة، بسبب قوة الفيروس الذي سيتشكل، فقد باتت مراكز مكافحة الأمراض الوبائية حول العالم أكثر تشاؤما حيال موجة الأنفلونزا الراهنة، بعد ان تبين انه فيروس هجين يمزج بين فيروسات الأنفلونزا عند الخنازير والطيور والإنسان.

الفيروس الجديد خليط من فيروسات أنفلونزا الخنازير (إتش1إن1) وأنفلونزا الطيور (إتش5 إن1) يحمل (دي ان أي) بشري أي مورثة بشرية قادرة على إصابة الإنسان بالمرض والانتقال من شخص الى آخر بعد تحورها.

ففي الموجة الراهنة، ثارت مخاوف كبيرة من وجود عناصر فيروسية من أنفلونزا طيور الماء، لأنها مستودع للفيروس يصيب جهازها الهضمي وليس التنفسي، والذي ترميه مع برازها في البحيرات والمسطحات المائية والبراري والمزارع.

وإذا صدف أن امتزج نوعان من الأنفلونزا في خلية حيّة، فإنها تنتج نوعا قويا من فيروس الأنفلونزا شديدة العدوى، وقد تسبب هذا الامتزاج في موجتي وباء عند البشر حدثت الأولى في ،1957 وحملت اسم (الأنفلونزا الآسيوية) وسميت الثانية (أنفلونزا هونغ كونغ) عندما انتشرت في العام ،1968 وتكرر الأمر في موجات ضربت الصين ،1997 وهولندا والصين في ،2003 وتعتبر تلك الموجات استثنائية علميا، لأن امتزاج الفيروسات حدث استثنائي بحد ذاته، إذ يتضمن تجاوز الموانع الجينية التي تفصل طبيعيا الأنواع الحية بعضها عن بعض، فلا يصاب إنسان بمرض حيواني إلا نادرا جدا، ولأن هذا الاستثناء يترافق مع ظهور فيروس غير مألوف، ولأنه لا يوجد لدى الناس مناعة ضده، فإنه قد ينتشر في موجات ضارية.

والأنفلونزا الجديدة التي تدعى أنفلونزا الخنازير التي قد تصيب الإنسان تمثل خطراً كبيراً لانتشار وباء عالمي على نطاق واسع منذ ظهور أنفلونزا الطيور عام 1997 التي تسببت في مقتل المئات.

وهذا المرض بشكل عام هو مرض تنفسي يصيب الخنازير، يسببه فيروس أنفلونزا من نوع (ايه) ويمكن أن ينتشر بسرعة، ويمكن له أيضا أن ينتقل الى الإنسان خاصة عند الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة به.

غير أنه حسب آراء العلماء فإن الإصابة بهذه الأنفلونزا لا تتم عن طريق أكل لحم الخنزير، بل عبر الهواء، ومن ثم قد تنتقل من إنسان إلى آخر. ويمكن للسلالات الجديدة للأنفلونزا الانتشار سريعا، إذ يفتقر الجميع للمناعة الطبيعية منها كما أن تطوير الأمصال يحتاج لشهور.

وتشبه أعراض أنفلونزا الخنازير عند البشر الأنفلونزا العادية، لكنها أكثر حدّة، وقد تترافق مع قيء وإسهال، ويعتبر المصاب بالفيروس معديا طوال بقاء الأعراض لديه، وكذلك لمدة أسبوع بعدها، ولكن الأطفال والمراهقين قد ينقلون العدوى لفترة أطول.

ويمكن للأشخاص المصابين نقل الفيروس حتى قبل ان تبدأ الأعراض في الظهور عليهم.

ومن بين اكبر المشكلات في هذه الأنفلونزا أنها تسبب أعراضا مثل الأنفلونزا تماما مثلما تفعل عشرات الفيروسات والبكتيريا الأخرى فلا يمكن تحدديها بشكل واضح إلا بعد تفشي المرض وانتقال العدوى.

ومنذ إعلان ظهور الفيروس الأسبوع الماضي أصبح تفشي المرض منغصا للمكسيك التي تشن بالفعل حربا عنيفة على المخدرات وتعاني من تباطؤ اقتصادي، وسرعان ما أصبح الفيروس أحد أكبر المخاطر الصحية في العالم منذ سنوات.

حيث أعلن بالفعل عن وصول الوباء الى أمريكا وتم تأكيد إصابة 9 أشخاص بهذا الفيروس حتى الآن، وذلك في الولايات الحدودية مع المكسيك.

وكانت المكسيك شهدت 103 حالة وفاة على الأقل جراء الإصابة بهذا المرض حتى صباح امس، من أكثر من 1600 حالة ترجح إصابتهم بهذا الفيروس.

كما ذكرت التقارير ظهور المئات من الحالات الأخرى غير القاتلة هناك، فيما أغلقت المدارس والمتاحف وباقي الأماكن العامة أبوابها حتى السادس من مايو/ أيار المقبل لمنع انتشار المرض.

وبحسب تقديرات وزارة الصحة المكسيكية فمعظم حالات الإصابة بالفيروس بين الشباب وليس كبار السن والأطفال كما هو معتاد في فيروسات الأنفلونزا.وتواجه المكسيك مشكلة عدم توافر المصل المضاد للسلالة الجديدة من الفيروس، ويتم معالجة الإصابات الخطيرة بالمضادات الحيوية.

وعبّرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها، إلا أنها أشارت الى انه لا يزال من المبكر تغيير مستوى التأهب لمرحلة الوباء. وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان في جنيف ان ظهور فيروس جديد من أنفلونزا الخنازير ينتقل الى الإنسان يشكل وضعا خطرا، ولا يمكن توقع عواقبه ويجب مراقبته عن كثب.

وحذرت انه في حال تطور وضع هذا الفيروس فان النتائج الكارثية له لن يكون بالامكان توقعها، فعندما تنتشر سلالة جديدة لفيروس مزيج بين أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور، قادرة على الانتقال بين البشر، فان ذلك يحتاج للمراقبة عن كثب تحسبا لانتشار الإصابات بشكل وبائي.

وتقول الدكتورة آن شوتشات من المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها: من الصعب التكهن بشكل دقيق بأبعاد انتشار المرض، وعلينا جميعا ان نكون مستعدين للتغيير. فالأعراض التي نسمع عنها في المكسيك غير محددة نسبيا. إذ توجد أسباب كثيرة مختلفة لأمراض الجهاز التنفسي. وكانت حكومات في شتى أنحاء العالم قد هرعت إلى تحري معلومات بخصوص انتشار هذا المرض واتخاذ إجراءات وقائية ضده.

وأعلنت دول أمريكية لاتينية أخرى حالة طوارئ وعكفت على اتخاذ إجراءات وقائية غير مسبوقة، مثل إجراء فحوصات طبية للمسافرين عبر المطارات. كما أوصت إسبانيا المسافرين إلى المكسيك بالتزام الحذر، بينما أعلنت فرنسا عن إقامة (خلية إدارة للأزمة) مهمتها نشر التوصيات للفرنسيين المقيمين في المكسيك أو الذين ينوون التوجه إليها.

وأعلنت اليابان حالة التأهب القصوى لمواجهة خطر هذه الأنفلونزا، حيث شددت من عمليات الفحص الطبي للركاب القادمين من المكسيك.

وفي ألمانيا قالت متحدثة باسم معهد روبرت كوخ في برلين المؤسسة الفيدرالية الألمانية المسؤولة عن الوقاية ومكافحة الأمراض: إن التجارب السابقة مع التهاب الجهاز التنفسي الحاد “سارس” عززت من الجاهزية العالية لمؤسسات الصحة في البلاد على التعاطي مع أمراض بهذه الخطورة.

وتعزز السلطات المختصة في المطارات من تطبيق إجراءات محددة للتعاطي مع حالات يشتبه في إصابتها بهذائالنوع من الأنفلونزا. ويتم فحص المسافرين بآلات المسح الحراري في مطاري شنغهاي وهونغ كونغ للتأكد من خلوهم من أعراض الفيروس.

بل ان بعض الدول سارعت في إصدار تحذيرات لمواطنيها بشأن السفر إلى المكسيك، وإضافة إلى إجراءات المراقبة الصحية في المطارات والموانئ بدأت حكومات العالم في توفير مضادات الفيروسات بكميات كبيرة. وقررت حكومات مثل الصين وروسيا وضع أي شخص لديه أعراض الفيروس القاتل قيد الحجر الصحي، كما زادت معظم الحكومات إجراءات فحص واردات الخنازير من الأمريكتين أو فرضت عليها حظرا مؤقتا. ويفيد إعطاء اللقاح للخنازير في خفض انتشار الفيروس بين القطعان، ولا تعطي لقاحات أنفلونزا البشر مناعة من الإصابة بفيروس الخنازير إلا بصورة جزئية، لكنها تخفف من انتقاله بينهم. وتنصح السلطات الصحية الأمريكية المصابين باستخدام دوائي (اوسيلتاميفير) و(زاناميفير)، المعروفين أيضاً باسمي (تاميفلو) و(ريلينزا).



ولد 1930 ومنه 4 أنواع

يسبب الفيروس (إتش1إن1) الأنفلونزا في الخنازير سنويا، وقد جرى اكتشافه وعزله للمرة الأولى في عام ،1930 وتوجد منه 4 أنواع على الأقل، وهو فيروز غير متحول لا يصيب البشر عادة، لكنه قد يصيب من يكثرون من مخالطة الخنازير مثل مربيي المواشي والجزارين ودباغيي الجلود وغيرهم. وسجّلت عدة إصابات بشرية به سابقا، وكذلك انتقاله من إنسان إلى آخر انما بشكل نادر جدا. ويسجل مركز مكافحة الأمراض والأوبئة الأمريكي (1-2) إصابة بشرية بالفيروس سنوياً.

وسجلت بين 2005 ومطلع السنة الجارية 12 إصابة بشرية في الولايات المتحدة، لم يمت أيٌ منها. و انتشر الفيروس في ولاية “نيوجرسي” في عام ،1976 وأصاب 200 شخص، وعانى البعض أمراضا تنفسية خفيفة، وسجلت وفاة وحيدة.

وفي عام ،1988 توفيت أمريكية إثر إصابتها بأنفلونزا الخنازير، وحينها، عثر على إصابات بشرية كثيرة، لكنها لم تعاني سوى من أعراض بسيطة.



أساليب الوقاية
ربما يتساءل البعض: كيف تتم السيطرة على هذا المرض المعدي ؟ الجواب هو أن السيطرة التامة على مثل هذه الأوبئة ليست مهمة سهلة وكما أشارت رئيسة منظمة الصحة العالمية أمام الصحافيين حيث قالت: “إننا قلقون فالموقف خطير ويتطلب الإسراع في احتوائه والسيطرة عليه”. ففي هذا الشأن لا بد أن نبيّن بعض النقاط العامة التي ربما تلعب دوراً رئيسياً ومهماً في احتواء وتحجيم الأمراض السارية والمعدية كمرض إنفلونزا الطيور أو الخنازير أو غيرها ومنها:

1- مكافحة الأمراض المعدية والفتاكة مسؤولية الجميع وليست مسؤولية محددة بطرف واحد. وتبدأ بالفرد نفسه وبالعائلة وتمر بالمجتمع ككل وتلعب الحكومة والمنظمات الصحية المحلية والعالمية دوراً مهماً في السيطرة على هكذا أمراض من خلال التوعية والتثقيف الصحي واتباع أساليب الحيطة والحذر والترقب وهي ضروريات مبدئية يمارسها الجميع من أجل كشف الحالات المرضية الجديدة والتعامل السريع معها من أجل تجنب العدوى.

2- التخلص السريع من الخنازير المصابة أو المشتبه بإصابتها أو القريبة من الخنازير المصابة، وعدم لمسها أو الاقتراب منها أو أكل لحومها بأي شكل من الأشكال.

3- إجراء التحاليل المختبرية على الحالات المشتبه بها وعزل المرضى في مستشفيات خاصة وتقديم العلاج اللازم لهم وهو (في الوقت الحاضر) نفس الدواء المستخدم في معالجة مرض إنفلونزا الطيور وهو ما يسمى بعقار “تاميفلو”.

4- في المناطق الموبوءة يجب غلق الأماكن التي يزدحم فيها الناس كالمدارس والجامعات والنوادي والمطاعم وأماكن العبادة لتجنب انتقال العدوى بين الناس.

5- لبس الأقنعة الواقية في الأماكن المزدحمة كالأسواق والشوارع ووسائط النقل، وتجنب المصافحة والتقبيل أو استخدام أواني الغير، كما يجب غسل الأيادي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم الواحد وعدم البصاق في الأماكن العامة لأن هذا الفعل قد ينشر الفيروسات في الفضاء التي تدخل بدورها الى المجاري التنفسية للأصحاء أثناء عملية التنفس.

6- التطعيم ضد المرض ضروري من أجل زيادة مناعة الجسم ضد هذه الفيروسات الهجينة ولكن توفر الكميات الكافية للقاح الجديد يتطلب بعض الوقت وقد يستخدم اللقاح ضد الإنفلونزا الموسمية كبديل مؤقت لحين توفر اللقاح الصحيح.