الأحد، ٢١ حزيران ٢٠٠٩

مفهوم الاردن اولا

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

الأردن أولا " نداء هاشمي بناء، ونهج يبني على ما سبق، ويسعى إلى فتح الأبواب لسياسات وبرامج في التنمية والتربية والثقافة والإعلام لجيل من الشباب الأردني يكون معتزاّ بوطنه فخوراّ بعرش ملكه مزهوا بديمقراطيته وبمشاركته بفعالية ومسؤولية في بلورة المجالس النيابية الملتزمة والمنتمية للأردن.
ولقد تضمنت هذه الوثيقة مفاهيم عشرة تفسر الشعار، وتوضحه وتبين مقاصده النبيلة. تلتها آليات العمل للانتقال من العام إلى الخاص ومن المفهوم إلى التطبيق على أيدي من تختارهم في المراحل القادمة يا صاحب الجلالة ، فيتحول الشعار بهذه الآليات ، إلى سياسات ، والى مهنية في النقابات ، ومسؤولية وطنية بالمشاركة في الانتخابات . وانتماء للأمة يمر عبر "الأردن أولا" كأقدس البوابات. وأيقنت الهيئة أن الممارسة الفعلية هي الأجدى في تحقيق "الأردن أولا" ، وترجمته إلى ممارسة وأسلوب حياة وفق ما تصبون إليه جلالتكم .

اولاً : في المفهوم
"الأردن أولا"، مشروع نهضة واستنهاض، يحرك مكامن القوة عند الفرد والمجتمع، ويستكمل ما بدأه الرواد والبناة الأوائل، ويؤسس لمرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتربوية والإدارية، وهي تنمية تطلق طاقات شباب الأردن وشاباته، وتحفز عملهم المبدع، النابع من الاعتزاز بالانتماء لوطنهم.

"الأردن أولا"، توافق اجتماعي، بين الأردنيين والأردنيات، أفرادا وجماعات، حكومة ومعارضة، يؤكد على تغليب مصلحة الأردن، على غيرها من الحسابات والمصالح ، ويعيد صياغة علاقة الفرد بالدولة، فهي لجميع أبنائها وبناتها على حد سواء, لهم منها العدالة والمساواة وسيادة القانون والشفافية وحق المساءلة، وعليهم حيالها واجب احترام قوانينها وهيبتها, وصون ثوابتها، وحماية استقرارها وأمنها الوطني، والذود عن مصالحها بكل إخلاص وتفان.

"الأردن أولا"، بوتقة انصهار تعمل على تمتين النسيج الوطني لجميع الأردنيين والأردنيات، وتحترم تنوع مشاربهم وأصولهم واتجاهاتهم وأعراقهم ومشاعرهم، وتسعى إلى دمجهم وطنيا ومجتمعيا، لتكون تعدديتنا الأردنية، مصدر قوة لمجتمع مدني حديث ومتماسك، يزدهر في مناخات من الحرية والديمقراطية البرلمانية وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.

"الأردن أولا"، استثمار في الإنسان الأردني، في تعليمه وتأهيله وتدريبه وصحته ورفاهه، ليكون اساساً لمستقبل أردني واعد بالعلم والمعرفة والإنجاز.

"الأردن أولا"، تكريس لمفهوم المواطنة، كحق أساسي لكل مواطن أردني، كفله الدستور، لا يجوز الانتقاص منه، وهي عامل إيجابي محفز على تعميق المشاركة السياسية، وتخطي النزعات السلبية، ، وعنوانها: لا فضل لأحد على الآخر، إلا بما يقدمه لوطنه وشعبه.

"الأردن أولا"، دعوة لمؤسسات مجتمعنا المدني، من أحزاب ونقابات ومنظمات أهلية، لإعادة ترتيب سلم أولوياتها، كل حسب اختصاصه , مستوحية روح هذا المفهوم ومضامينه، ساعية في رفع إسهامها في هذا المشروع النهضوي لبناء الأردن الحديث، بتركيز العمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، وايجاد الفرص الإنتاجية ومحاربة الفقر والبطالة، وتحسين مستوى معيشة المواطن.

"الأردن أولا"، دعوة لوسائل الإعلام ومؤسسات التوجيه الوطني كافة، لتبني قضايا الوطن، والاهتمام بقضايا مواطنيه، في مناخات من التعددية والحرية المسؤولة والاستقلالية والمهنية المتطورة، التي تتوخى الدقة والموضوعية وتحترم الحقيقة وعقل المواطن وحقوقه.

"الأردن أولا"، ضمانة لدور المعارضة الوطنية في البلاد، على قواعد احترام الدستور والقوانين وأولويات الوطن، معارضة تكون لممارسات وسياسات حكومية، وليس لثوابت الدولة.

"الأردن أولا"، تأكيد على أن أردنا قويا عزيزا منيعا، هو مصدر قوة واقتدار لأمته، ورافعة لتعزيز صمود الأهل والأشقاء في فلسطين، مستندا في ذلك إلى إرث موصول من الإلتزام بالمصالح القومية.

"الأردن أولا"، فلسفة حكم ونهج قيادة، ينهض على ضرورة وضع المصلحة الوطنية الأردنية في صدارة اهتمامات الدولة والوطن، الحكم والحكومة والمجتمع الأهلي، من دون انكفاء عن قضايا الأمة العربية وهمومها، ومن غير انعزال عن الدائرة الإسلامية الأوسع التي ظل الأردن الهاشمي في موقع البؤرة منها على الدوام، فالشعب الأردني وفقا للدستور "جزء من الأمة العربية", و "الإسلام دين الدولة".

ثانياً : في الآليات
1) الحكومة -التحدي:
معالجة الضعف في العلاقة بين الأفراد والمؤسسات وتكريس مبادئ المساءلة والشفافية وتكافؤ الفرص، واعتبار هذه المبادئ، مرشداّ دائماّ للدولة الأردنية ترتب على المؤسسات الرسمية العناية بها وشحذ الهمم للتشبث بروح الوطن الأردني القائم على التسامح ومنح الفرص، والحيلولة دون طغيان النزعات المخلة بالنسيج الوطني. الإجراءات المقترحة :
· تلتزم الحكومات ترجمة قيم ومبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة وسيادة القانون على نحو منهجي منظم، وتعمل على تطوير مفهوم "الخدمة المدنية" كأساس لعلاقة الموظف بالمواطن في إطار من الشفافية والمساءلة.
· تعمل الحكومات على تعميق النهج الديمقراطي بما في ذلك رفع سقف الحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين المرعية.
· السعي لتكريس مفهوم المواطنة، وتعميق الهوية الوطنية. ونبذ مظاهر الغلو والتطرف والاستقطاب والنزعات المسيئة للوحدة الوطنية والضارة بالنسيج الاجتماعي وإشاعة ثقافة التسامح وقبول الآخر.
· تضع الحكومات الخطط والبرامج الكفيلة بتوزيع ثمار التنمية خاصة في المناطق الفقيرة والنائية والأقل حظا، وتعمل على توسيع برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي أفقيا وعموديا وتخصص الموارد اللازمة له، بما يكفل إنعكاس النمو الاقتصادي على مستوى معيشة المواطنين، وتحسين الخدمات الأساسية المقدمة لهم.
· تكثيف الجهود الرامية لزيادة انتاجية المواطنين والحد من الفقر والبطالة.
· تولي الحكومات اهتماما خاصا بالبلديات، وتسعى لتكريس النهج الديمقراطي في اختيار مجالس كفؤة .
· زيادة الاهتمام بالبيئة من حيث التشريعات والإجراءات والتوعية والممارسة بما ينسجم مع متطلبات التنمية المستدامة.
· ضمان حرية انسياب المعلومات من الحكومة بوزاراتها ودوائرها إلى جهات الرقابة المختصة والى الصحافة ووسائل الاتصال.
· مراجعة التشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان وبمكانة المرأة والطفل والأسرة لتتوافق مع الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة.
2) البرلمان - التحدي:
المسيرة البرلمانية الأردنية على أهميتها وعراقتها، عانت جملة من التحديات كالانقطاع وحل البرلمانات قبل انتهاء ولايتها ، وضعف الكتل السياسية وغيابها أحياناّ في البرلمانات المتعاقبة، وقوانين الانتخاب التي لم تساعد على تشكيل برلمانات تدفع للتقدم بصورة افضل.
الإجراءات المقترحة:
· البرلمان رافعة الديمقراطية وحاضنة التعددية الأردنية، فيه تلتقي إرادة الأردنيين والأردنيات عبر ممثليهم، يجب التمسك ببقائه حاضرا، وبقوة في الحياة السياسية والتشريعية، والحرص عند وضع قوانين الانتخابات على توخي سلامة التمثيل والعدالة وتمكين القوى الحية وشخصيات كفؤة ومنتمية من الوصول إلى مقاعد مجلس الأمة.
· تكريس القاعدة الدستورية بإجراء الانتخابات البرلمانية في مواعيدها.
· القيام بحملات توعية مبكرة لضمان أوسع مشاركة شعبية في الانتخابات، وعقد ندوات مكثفة، وبرامج تلفزيونية خاصة، وحملات صحفية لهذا الغرض ووضع السبل الكفيلة بحفز المواطنين للمشاركة بالانتخابات وحثهم على اختيار من يخدم الأردن ويتبنى مصالح الوطن العليا.
· يخص قطاع الشباب والجامعات باهتمام متميز في هذا المجال، سيما بعد تخفيض سن الناخب إلى 18 عاما، بالنظر لأهمية هذا القطاع .
· تراعي قوانين الانتخاب، هدف التنمية السياسية والحزبية، كما تراعي تمكين المرأة من المشاركة انتخابا وترشيحا، وضمان وصول سيدات للبرلمان ( الكوتا النسائية على ان تكون بصورة مؤقتة وانتقالية).
· تطوير الأداء البرلماني ورفع سويته بما يكفل تفعيل الرقابة البرلمانية الذاتية التي تضمن احترام النواب لاداء واجباتهم الدستورية المحددة بالقوانين والأنظمة المعمول بها بما يضمن النزاهة بالأداء وعدم توظيف النائب موقعه لتحقيق منافع خاصة وشخصية وسرعة انجاز التشريعات واتخاذ الإجراءات الكفيلة لتمكين النائب على القيام بواجباته على اكمل وجه.
· النظر في احتساب مدة عضوية مجلس الأمة، مدة خاضعة للتقاعد.
3) القضاء-التحدي:
· مواكبة المستجدات في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية، والعلمية، ومجالات الاتصال.
· النقص في إعداد القضاة.
· البت في القضايا ضمن مهل تضمن حقوق المتقاضين.
الإجراءات المقترحة:
· المضي في الإصلاحات التي تمت في مجال القضاء في السنوات الأخيرة بما يعزز استقلاليته وكفاءته.
· الإسهام في تحديث التشريعات بما يواكب التطورات والمستجدات في الميادين الاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية، والعلمية والبيئية.
· رفد القضاء بكفاءات جديدة وأعداد كافية.
· الإسراع في الفصل في القضايا.
· تحديث المحاكم وتزويدها بما يساعدها على إنفاذ مهامها الجليلة.
· دراسة إمكانية إنشاء المحكمة الدستورية في الوقت المناسب.

http://www.AnaJordan.com

Jordan: Location, Population, Religion, People, Membership, Currency

Official Name: Hashemite Kingdom of Jordan

Location: Jordan is bounded in the north by Syria, east by Iraq, south-east and south by Saudi Arabia and west by Israel. It has an outlet to an arm of the Red sea at Aqaba.
Jordan map
Capital: Amman is the capital and largest city of Jordan.

Area: The area of Jordan is 89,556 sq km (34,578 sq mi).

Language: Arabic is the official language. English and some French are also spoken.

Religion: The great majority of the Jordanian people are Sunni Muslims. Shi´ite Muslims form a small minority. Christians, about one-third of whom belong to the Greek Orthodox Church, make up about 5 percent of the population. Over 80% Sunni Muslim, with Christian and Shi´ite minorities.

Population: The population of Jordan (1997 estimate), is 4,322,255, yielding an average population density of 48 persons per sq km (125 per sq mi).The population of Jordan is almost entirely Arab. The only sizable racial minorities in the country are the Circassians and the Armenians; each group accounts for less than 1 percent of the population. Jordan is 72 percent urban; nomads and seminomads make up perhaps 5 percent of the population.

Membership: Jordan is a member of the UN and Arab League and Organization of the Islamic Conference.

Currency: Jordanian Dinar (JOD) of 1000 fils.

Jordan Time Difference: GMT + 2

تعرف على الأردن

الاستقلال : استقلت في 25 مايو (أيار ) 1946 من الاحتلال البريطاني

الموقع الجغرافي :يقع الأردن عند التقاء أوروبا واسيا وإفريقيا حيث تحوي مساحته البالغة 89.3 ألف كم2 طبيعة جغرافية متنوعة، فوسطها هضاب وجبال، وشمالها سهول البادية التي تمتد شرقا نحو العراق و السعودية في حين يشكل نهر الأردن المتدفق عبر وادي الأردن الخصب حدود الأردن الغربية . ويصب نهر الأردن في البحر الميت هذا المسطح المائي الذي يعتبر في اخفض بقعة في العالم ،حيث يبلغ عمقه 400م تحت مستوى سطح البحر. أما جنوباً، فهناك ميناء العقبة الذي يؤمن للأردن منفذا إلى البحر الأحمر.
لقد سعت العديد من الحضارات إلى السيطرة على الأردن لموقعه الاستراتيجي، وقد خضعت بعض أجزاء من الأردن في كثير من الأوقات لسيطرة السومريين وأهل بلاد الرافدين وعدد من الإمبراطوريات الأخرى، كما خضعت في نهاية المطاف لسيطرة الحضارات الكلاسيكية الإغريقية والرومانية والفارسية.
لقد حكمت الأردن منذ القرن السابع الميلادي العديد من السلالات الإسلامية والعربية، كان آخرها الإمبراطورية العثمانية (1516 – 1918) وقد وضع ما كان يطلق عليه عام 1920 "عبر الأردن/إمارة شرق الأردن " تحت الانتداب البريطاني من قبل عصبة الأمم. ومع انتهاء الانتداب البريطاني عام 1946، أصبحت منطقة "عبر الأردن" المسماة الآن "المملكة الأردنية الهاشمية" مستقلة ومحكومة بنظام ملكي دستوري.

المعلومات السكانية:يبلغ عدد سكان الأردن حوالي 5.4 مليون نسمة (2003.) وتتساوى نسبة الذكور إلى الإناث تقريبا حيث يشكل الذكور 52% والإناث 48% من السكان، ويعتبر الأردن دولة يافعة حيث تزيد أعمار 40% من السكان عن 15 عاماً، و3% فقط تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
أما الديانة السائدة فهي الإسلام حيث يشكل المسلمون السُنه ما نسبته 92% من السكان، ويشكل المسيحيون 6%، في حين أن البقية هم مسلمون شيعة وشركس سُنه وشيشان ودروز وبهائيين. وتعتبر بداية العام الهجري الجديد والمناسبات الإسلامية المقدسة الأخرى عطلاً رسمية.

المعلومات السياسية :نظام الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية هو نظام ملكي دستوري ، وقد حكمها منذ عام 1952 الملك الحسين رحمه الله. وعلى اثر وفاته في شباط 1999، تولى ولده الأكبر عبد الله مسؤوليات العرش. أما السلطة التنفيذية في الأردن فيتولاها مجلس وزراء يعينه الملك ويكون مسؤولاً أمام مجلسي النواب والأعيان. هذا ويعين الملك الأعضاء الخمسة والخمسين في مجلس الأعيان، في حين ينتخب الأعضاء المائة والعشرة في مجلس النواب، وتحدد النصوص الدستورية حقوق وواجبات المواطنين الأردنيين وتضمن حرية العبادة والرأي والصحافة والملكية الخاصة وتأسيس الجمعيات.
لقد أبدت كافة عناصر الطيف السياسي الأردني منذ عام 1989 التزاماً بتحقيق المزيد من الديمقراطية والتحرر وبناء الإجماع. وقد وضعت هذه الإصلاحات التي قادها جلالة الملك الراحل الأردن على مسار لا يمكن الرجوع عنه نحو الديمقراطية ، وكانت النتيجة تعظيم مشاركة المواطن العادي في الحياة المدنية الأردنية والمساهمة بالمزيد من الاستقرار والمؤسسية التي ستعود بالنفع على الدولة لعقود قادمة.
أما مناخ الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تمتع به الأردن لعقود في ظل القيادة الهاشمية فهو مستمر في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث يواصل العاهل الجديد نهج والده الإصلاحي المتمثل بقيادة البلاد نحو الاندماج في الاقتصاد العالمي من خلال تفعيل برامج الخصخصة وتحرير التجارة وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمضي قدماً بتحديث القوانين والتشريعات وتبسيط الإجراءات لتتسم بالوضوح والشفافية .

المناخ

يسود الأردن مناخ جاف معتدل الحرارة تتراوح درجاته في الشتاء خلال شهر كانون الثاني في عمان من 7 إلى 10 درجات مئوية، بينما تتراوح من 23 إلى 27 درجة مئوية خلال شهر حزيران. أما معدل هطول الأمطار فيتراوح بين ما دون 50 ملم إلى ما يفوق 600 ملم في بعض مناطق الدولة. هذا وتعرف عمان التي ترتفع 950 متراً عن سطح البحر بأمسياتها المعتدلة الحرارة حتى في ذروة الصيف.

اللغة
تعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الدولة كما تستخدم الإنجليزية بشكل واسع لا سيما في مجال الأعمال.

العملة
وحدة العملة هي الدينار الأردني ويبلغ سعر صرف الدينار 1.41 دولار أمريكي

الزمن

التوقيت يزيد بساعتين عن توقيت جرينتش في الشتاء وثلاث ساعات في الصيف، أو يسبق التوقيت الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية بسبع ساعات. ويتم العمل بالتوقيت الصيفي من نيسان وحتى أيلول من كل عام.

أيام وساعات العمل

تعطل معظم المصالح الخاصة يوم الجمعة باعتباره يوم العطلة الأسبوعي فيما تقفل البنوك والدوائر الحكومية أبوابها يومي الجمعة والسبت. هذا وقد حدد قانون العمل الأردني عدد ساعات العمل الأسبوعية بـ 48 ساعة باستثناء العاملين في الفنادق والمطاعم والسينما والذين تبلغ ساعات عملهم الأسبوعية 54 ساعة. وتبلغ أيام العطل السنوية المدفوعة 14 يوماً، بينما تبلغ 21 يوماً للعاملين الذين تجاوزت مدة خدمتهم خمس سنوات لدى رب العمل ذاته.

تأشيرات الزيارة وتصاريح العمل
يشترط لدخول الأردن الحصول على تأشيرة. هذا وتختلف رسوم ومدة الإقامة حسب جنسية الزائر، علما انه بالإمكان تأمين تأشيرة الدخول من البعثة الدبلوماسية الأردنية أو عند نقطة العبور وذلك لبعض الجنسيات فقط. أما تصاريح العمل فتطلبها وزارة العمل وتصدر لمدة عام واحد.

توفيق التلمساني

الاردن بلد ذكى سياحيا

بسم الله الرحمن الرحيم

فى الماضى كان العراق البلد المفضل للسياحة للسعوديين من اهل مناطق الشمال ونجد إلا ان الحروب ابعدت السياح عنة واصبح بلد مغلق على نفسة لا احد يأتية ولاأحد يزورة غير مفتشين الامم المتحدة !
اصبحت سورية مكان العراق واصبح الجميع يذهبون الى سورية والذي كان يفضل العراق توجهة الى سورية وكان السياح السعودييين لفترة طويلة يرتادون سورية وكان اقتصاد سورية متوقف على السياح السعوديين
حتى ان حافظ الاسد اصدر قرارا لجميع الدوائر الحكومية بتسهيل اجراءات ودخول السعودين

لكن اتى بشار الاسد !
الذى لايعرف شي بالسياسة سوى التصاريح النارية فى مجلس الشعب !

ولا يعرف ان اقتصاد بلدة عايش على السياحة
المهم ساءت العلاقة بين السعودية وسورية وتوترة العلاقات ووصلت الى مرحلة خطيرة جدا وخصوصا بعد اغتيال رفيق الحريرى

ضعف السياحة فى سورية !
واصبحوا يفضلون الذهاب الى الاردن وفى فترة العلاقة السيئة بين السعودية وسورية الجميع فضلوا الاردن بسبب انة بعيد عن المشاكل السياسية ولدية علاقة قوية مع السعودية

لكن الاردن بلد ذكى سياحيا وليس فية فساد ادارى كيف ؟؟؟

الاردن فى فترة قصير وهى فترة العلاقة السيئة بين سورية والسعودية استطاعت جذب السياح السعوديين بشكل ملفت واستطاعت فى هذة الفترة القصيرة توفير جميع الخدمات للسياح واستطاعت لفت نظر السائح السعودي للسياحة فى الاردن بشكل كبير
المذهل بالامر استطاعت خلال سنوات قليلة الاستفادة من المردود السياحى فى تحسين الاردن باكملة حتى اصبح العاصمة عمان من اجمل العواصم العربية واللتى كانت فى الماضى عاصمة عادية لا تجذب انظار السياح السعوديين و العرب الى افضل مدينة من ناحية التنظيم والامن والاستقرار وتوفير جميع الخدمات السياحية بفترة وجيزة

خلال السنوات الاربع الاقتصاد انتعش فى الاردن بشكل كبير وهذا باعتراف الحكومة الاردينة والسياح السعوديين تجدهم فى كل مكان هناك حتى لا تجد فندق او شقة فاضية فى وقت الصيف واصبح هناك فرص عمل كبيرة وتشاهد العمار هناك على قدم وساق وتجد التجار السعوديين يستثمرون بجميع نواحى الاردن

حتى من كان لدية عقار فى سورية او مزارع باعها واستثمر فى الاردن

على سبيل المثال " عمى " باع الشقة فى حمص واشترى شقة فى الاردن مثل بسيط على الالاف الذين تركوا سورية و تملكوا فى الاردن من السعوديين

سورية بلد الفساد الادارى !!!!
منذ اجتياح الكويت عام التسعين والسياح تركوا العراق وذهبوا الى سورية مع السنوات الطويلة كان المفترض ان تستفيد سورية من السياحة فى بلدها والذين كانوا يأتونها باعداد كبيرة جدا

مع ذالك لم تتغير سورية ولا كأن لديها سياح بأعداد كبيرة
وسورية هى سورية لم تتغير كثيرا

اين الاموال ؟؟
اين الاستفادة من السياح فى تحسين البلد بجميع نواحية ؟

فعلاً...الأردن بلد العجائب

من المؤكد أن أكثر أبناء المجتمع الاردني قد سمعوا بالمثل القائل (ما بتعرف خيري إلا لما تجرب غيري) أسرد هذا المثل لأكتب تعليقاً على مقال نشر بعنوان "الاردن بلد العجائب" لأقول (فعلاً هو بلد العجائب) ، حيث تحيط به النيران من كل جانب بينما هو واحة أمن واستقرار، فالشعب العراقي لا يأمن الخروج من بيته بل لا يأمن وهو في بيته!! والشعب الفلسطيني المنكوب لا يجد له فرصة لالتقاط الأنفاس فمن 1948م إلى 1967م إلى صبرا وشاتيلا إلى حصار بيروت إلى المجازر التي سجلت في التاريخ الصهيوني وأخيراً الصراع بين فتح وحماس.

فعلاً الاردن بلد العجائب حيث هو بلد فقير لا يملك نفطاً ولا ثروات تذكر ورغم هذا يعيش أهله أحسن من كثير من الشعوب التي لديها المال والثروة وما العراق عنا ببعيد. فعلاً الاردن بلد العجائب حيث أعطى الرخصة لكل أطياف اللون الحزبي للعمل، فالشيوعيون لهم حزبان، والإسلاميون لهم أحزاب، والقوميون لهم أحزاب، والوطنيون لهم كذلك، ووزارة الداخلية جاهزة لتلبية أي طلب وفق القانون، بينما الدول الثورية التي يهتف لها البعض تسمح لفئات دون آخرين، فمصر تمنع الإخوان وكذا سوريا وتونس وليبيا، ودول الخليج لا أحزاب أصلاً فيها.

فعلاً الاردن بلد العجائب حيث تستقبل الحكومة من كتب المقال الذي نتحدث عنه بينما هذا لا يمكن أن يحصل لأن الشخص سيكون في الغياهب كما نرى حالياً في بعض الدول التي يعجب بها الرفاق. الاردن بلد العجائب حيث لم تسجل فيه حالة إعدام سياسي واحدة عبر تاريخه، بل كانت سياسته دوماً العفو والصفح، وإذا كان الأغرار لا يعرفون فليقرأوا عن العفو الملكي عن الذين حاولوا الانقلاب عام 1957م، وقد رأينا كيف يذهب الملك بنفسه إلى سجن سواقة ليخرج بسيارته من شتمه ويوصله إلى بيت أمه، ورأينا كيف كان الملك يتصل بالمعارضين وهم على فراش المرض، بل يعرض علاجهم في الخارج وعلى نفقته إذا تطلب الأمر، وإنني أشهد على اتصاله للاطمئنان على صحة من كان يكفره. نعم الاردن بلد العجائب حيث يشعر فيه الأخ الفلسطيني بأنه في بلده حتى لو لم يكن يحمل الجنسية الاردنية، بينما دول النضال والثورية تحاصرهم وتقيدهم.

عجائب الاردن لا تنتهي، والمطلوب ممن له ملاحظات على الأداء الحكومي أن لا ينسى إيجابيات هذا البلد الذي لا يجوز أن يكون كخبز الشعير يأكله الناس ويذمونه.

د. بسام العموش
http://www.AnaJordan.com