قبل أسابيع قليلة مررنا بالقرب من سجن سلحوب الذي يقع على أحد المرتفعات الجميلة، وللوهلة الأولى ظننت أنه منتجع سياحي لطبيعة المكان الخلاّبة وتصميمه الملفت (على الأقل من الخارج)، قبل أن يقسم لي صاحبي حينها أنّه سجن سلحوب، الذي يضم حالياً المحاكمين الأربعة في قضية توسعة مصفاة البترول من الشخصيات المهمة والمعروفة.
ثم ارتفع منسوب الاشاعات حول السجن، بعد ذلك، وعن مستوى الرفاهية التي يحصل عليها المقيمون فيه مقارنةً بمراكز الإصلاح والتأهيل الأخرى التي يعاني السجناء في بعضها الأمرّين، وتبلغ الاشاعات إلى مستوى مذهل من الحديث عن مستوى الرفاهية والمتعة في السجن إلى ما يشبه فنادق الخمس نجوم.
ثم ارتفع منسوب الاشاعات حول السجن، بعد ذلك، وعن مستوى الرفاهية التي يحصل عليها المقيمون فيه مقارنةً بمراكز الإصلاح والتأهيل الأخرى التي يعاني السجناء في بعضها الأمرّين، وتبلغ الاشاعات إلى مستوى مذهل من الحديث عن مستوى الرفاهية والمتعة في السجن إلى ما يشبه فنادق الخمس نجوم.