الأربعاء، ٨ كانون الأول ٢٠١٠

الوطنيه الاردنيه وشعار فلسطين لنا !!!!


 ان يعقد الصهاينه مؤتمراتهم اليمينيه المتطرفه ويطالبوا بأن يكون الاردن وطنا بديلا للفسطينيين فشيئ طبيعي لان احلامهم واهدافهم في العالم العربي والمنطقه والاردن لم تتغير بل يزداد الامر صلافه لديهم واخرها تصريحات مايسمى فيلدر النائب الهولندي وعصابة الكنيست بقيادة الداد !!!
الامر ليس هنا ايها السادة تكمن خطورته والرد المائع من قبل حكومتنا الرشيدة على مؤتمرهم وسياساتهم اتجاه تلك الاطروحات الصهيونيه الرعناء بل في تلك التمتمات والفذلكات التي تصدر من قبل من يتصدر المشهد الاعلامي الهلامي في بلادنا الذي اخذ على عاتقه واجب الدفاع المستميت عن هذه الفكرة الصهيونيه التي ترتسم سياسات واحاديث دبلوماسيه وتخرصات وايماءات (قاعد بحضني وينتف بدقني )!!!

الهويه الاردنيه مثار الجدل لدى البعض والسياسات التي اعقبت قرار فك الارتباط الذي حاولت به السياسه الاردنيه اعطاء دفعه للعمل الوطني الفلسطيني الذي ينظر للاردن ومواقفه دائما بعين الريبه والشك وهو الذي كان مصرا على ذلك القرار الذي حاول المرحوم الملك الحسين طيب الله ثراه حفظ اواصر الاخوه الوطنيه والشعبيه بين الشعبين العربيين الاردني والفلسطيني وتدعيم استقلالية القرار الوطني الفلسطيني ممثلا بمنظة التحرير المثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين في اعقاب الانتفاضه الفلسطينيه ولم يكن وليد الصدفه بل كانت مقررات مؤتمرقمة الرباط عام 1974التي اعقبت الاحداث الداميه والمؤسفه عام 1970وحين ارتدت البندقيه التحريريه للمناظلين الى شوارع وازقة عمان والزرقاء واربد والمدن الاردنيه هي الاساس لذلك القرار السيادي الاردني !!!
السؤال الذي يطرح نفسه وتعقبه العديد من الاسئله التي سنتطرق اليها لاحقا وحين يضع كاتب وزمرته؟؟ الوطنيه الاردنيه وهويتها تحت مرمى نيرانه دائما في كل كتاباته وتحليلاته والطعن في قرار وطني سيادي تمشيا مع اهداف اسياده في تل ابيب وخطاباتهم التي ترغب بنقل المشكله الفلسطينيه الى دول الجوار وتحديدا الاردن بعد ان خمدت عواصف الفتن التي جلبت للوطنيه الفلسطينيه مأسي الاحتراب وجرها لحروب جانبيه كانت هي بغنى عنها في الاردن ولبنان وغيره لولا ان المصالح الدنيئه والماليه والشخصيه للبعض هي الحاضرة دائما التي رأت بالمتاجره بفلسطين وقضيتها غاية عملها الوطني والنضالي ونهب الملايين بل والمليارات باسمها !!!
الاردن دوله ذات سياده رغم علمنا الاكيد ان كل السياسات الداخليه للحكومات الاردنيه المتعاقبه منذ اغتيال المرحوم وصفي التل الذي احتفلنا مؤخرا بالذكرى التاسعه والثلاثون لاستشهاده دفاعا عن مبادئ وقيم الامه جمعاء هي ضد هذه الهويه والوطنيه وتتماشى مع السياسات الاسرائيليه والامريكيه في المنطقه وتحديدا بعد اتفاقيات وادي عربه التي تنفذ على ارض الواقع من طمس للحقائق وتغيير له وتنفيذ اجندات الداد وليبرمان وفيلدر الهولندي العنصري ونتنياهو شارون ابنا جابوتنسكي وهيرتزل واحفادهم !!!
الوطنيه الاردنيه مدعوه اليوم في ظل اجواء سياسات الاستسلام للقدر الصهيوني واذنابه في المنطقه للتعبئه ووضع شعار( فلسطين كل فلسطين) لنا ؟؟؟من النهر الى البحر وقلب الطاوله في وجه الجميع الذين استمرؤا تخاذلنا وصمتنا المريع ازاء كل السياسات والتوجهات والتخرصات التي تطالب بضرب الهويتين الاردنيه والفلسطينيه من خلال تل الاطروحات التي تجد لها اذنا صاغيه بين اظهرنا وتملك من ادوات الفعل مانراه ماثلا امامنا !!
هذه دعوه صريحه للهويه الوطنيه الاردنيه للرد على تلك المؤتمرات وتخرصات المشككين بالهويه الاردنيه وقرارتها السياديه واعدائنا الداخليين ورفع شعار( فلسطين كل فلسطين )من النهر الى البحر لنا وعقد مؤتمر وطني اردني من كل القوى الاردنيه لوضع النقاط على الحروف فعلا وعملا لاشعارات فقط امام الجميع !!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق