ان يعقد الصهاينه مؤتمراتهم اليمينيه المتطرفه ويطالبوا بأن يكون الاردن وطنا بديلا للفسطينيين فشيئ طبيعي لان احلامهم واهدافهم في العالم العربي والمنطقه والاردن لم تتغير بل يزداد الامر صلافه لديهم واخرها تصريحات مايسمى فيلدر النائب الهولندي وعصابة الكنيست بقيادة الداد !!!
الامر ليس هنا ايها السادة تكمن خطورته والرد المائع من قبل حكومتنا الرشيدة على مؤتمرهم وسياساتهم اتجاه تلك الاطروحات الصهيونيه الرعناء بل في تلك التمتمات والفذلكات التي تصدر من قبل من يتصدر المشهد الاعلامي الهلامي في بلادنا الذي اخذ على عاتقه واجب الدفاع المستميت عن هذه الفكرة الصهيونيه التي ترتسم سياسات واحاديث دبلوماسيه وتخرصات وايماءات (قاعد بحضني وينتف بدقني )!!!